الفصل الأوّل
أنا كنت وموجود الآن وأبقى إلى النهاية بتسّلطي على الخلائق وتدبيري مصالح وأمور لكل
الذين تحت حوزتي
حاضر أنا سريعا للذين يثقون بي ويدعونني حين الحاجة
ما يخلو عني مكان من الأمكنة. مشترك أنا لجميع الوقائع التي يسميها الخارجون شرورا لأنها
ليست مصنوعة حسب مرامهم
كل زمن له مدبّر وذلك بشورى
كل جيل يتغيّر رئيس هذا العالم حتى الرؤساء يكون لكل واحد بدوره ونوبته
يكمّل وظيفته
أعطي رخصة حسب الخلق للطبيعة المخلوقة بأخلاقها
يندم ويحزن الذي يقاومني
الآلهة الأخرى ليس لهم مداخلة بشغلي ومنعي عما قصدته، مهما كان
ليس الكتب الموجودة بيد الخارجين هي حقيقية ولا كتبها المرسلون لنا، لكن زاغوا وبغوا
وبدّلوا، كل واحد يبطل الآخر وينسخه
الحق والباطل معلوم ، وهما مشهوران من وقوعهما بالاختبار والتجربة
عيدي للذين يتكلمون على ميثاقي وأخالفه حسب رأي المدبّرين الحّذاق الذين و ّ كلتهم لأوقات
معلومة مني
أذكر أمورًا وأحرّم الأشغال اللازمة بحينها
أرشد وأعّلم الذين يّتبعون تعليمي ويجدون لّذة وفرحًا بموافقتهم معي