الامــــــارات الكــــورديـــــة

إمارة مرواني ( 373-489هـ / 983-1096م)

حكمت هذه الامارة كوردستان الوسطى والشمالية في دياربكر في مدن مياخارتين وماردين وآمد وخلات وبدليس ومناطق اخرى، وكان مؤسس هذه الامارة هو الامير باد ابن دوستكي الكوردي، كما حكم هذه الامارة الامير ممهد الدولة والامير نصر الدولة واحمد بن المرواني الكوردي وهو من اشهر الامراء الكورد حيث حكم اكثر من خمسين سنة وكانت سلطته بمثابة سلطة الدولة واعترفت بها الدولة العباسية والبويهيون والفاطميون والبيزنطين والسلجوقيون، وقد قام بأعمال عظيمة في مجالات العمران وتطوير الحياة الاجتماعية والانعاش الاقتصادي في منطقة كوردستان، وقد سكت النقود في معظم مناطق الامارة .
 
إمارة عنازي (381-511هـ / 1046-1139م)

تأسست هذه الامارة من منطقة حلوان من قبل الكورد الشازنجانيين ثم توسع نفوذها ليمتد الى مناطق أسد آباد وداقوق، ومن شهر أمرائها الامير ابوالفتح محمد ابن عناز والامير حسام الدولة وابو شوك والامير سورخاب ابن بدر .
 
إمارة هزباني ( 347-534هـ /

ظهرت في مدينة هولير (‌أربيل) وحكمت معظم المناطق المحيطة بهولير، ومن أشهر أمرائها عيسى ابن موسى الهزباني والامير ابو الحسن ابن موسكي الهزباني .
 
بعد مجيْ السلجوقيين ضعفت معظم الامارات الكوردية وإتجهت نحو الزوال غير أن دورها كان ملحوظا وقد ساهم الكورد مع لسلجوقيين في معركة ملازكرد فإنتصروا على الرومان .
 
وأثناء غزو المغول تعرضت كوردستان للخراب والدمار لأن المناطق الكوردية كانت مهمة للمغول كما أنها كانت في الطريق نحو بغداد والشام، لذا فإن كوردستان تعرضت لأكبر ضرر وخراب في القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي) .
 
إبان سلطة قوى الاحتلال لكوردستان تعرض الكورد لإضطهاد كبير غير أن السلطة السياسية في كوردستان لم تنته تماماً، وحكم العديد من الامراء مناطق كوردستان المختلفة، وقد جعلت قوات الجلائيريين والتيموريين والقرئوينلو ....ألخ
كوردستان ساحة لحروبها وصراعاتها إلى أن ظهر العثمانيون وإندلاع حرب جالديران 1514م، حيث دون الامير شرفخان بدليسي في كتابه الشرفنامة معلومات هامة عن السلطات الكوردية .
 
أعلى