الامــــــارات الكــــورديـــــة

في العهد الأموي (41-132) للهجرة قطع الكورد شوطاَ إنتقالياً كبيراً وتحول موطنهم نتيجة الاحداث الى معقل للخوارج، وشارك الكورد في بعض حركات الخوارج فتعرضوا للظلم والاظطهاد بإعتبارهم مسلمين غير عرب(الموالي)، لذا ايد الكورد العباسيين، ومع زوال الدولة الاموية لعب الكورد دوراً كبيراً في العهد العباسي(132-656) للهجرة .
 
في زمن الخلافة الاسلامية وخاصة في العهد العباسي ظهرت بوادر السلطة السياسية للكورد في مناطقهم، وفي بداية القرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي برزت سلطات كوردية على هيئة إمارات ودويلات على النحو التالي مع توضيح مناطق نفوذهم:
 
إمارة عيشاني ( 300-350 هـ /912-961 م)

حكمت مناطق غرب اقليم الجبال في نهاوند ودينور وهمدان وسامنان الى حدود اذربيجان، وأهم أمرائها ونداد وغانم .
 
إمارة روادي (في حدود 337 -463 هـ / 948 – 1071م)

حكمت مناطق مراغة وتوريز واردبيل وورمي وخوي وسلماس...ألخ، ومن أشهر أمرائها محمد ابن الحسين الروادي وابو هيجاء الروادي ومملان الروادي .
 
إمارة شدادي (340 – 595 هـ / 951 – 1198م)

حكمت منطقة اران في مدن بردعة ودبيل وكنجة وباكو وعدداً من المناطق الاخرى، وعلى الرغم من إضعاف نفوذ هذه الامارة من قبل السلجوقيين فإنها بقيت حتى 595هـ -1198م في مدينة آني، ومن أشهر أمراء هذه الامارة محمد ابن شداد
وفزلون وابو الاسوار وأمراء آخرون، حيث كانت امارة مستقلة سكت النقود .
 
إمارة حسنويهي (348-406هـ / 959-1015م)

في مناطق شارزور وشابورخواست أي حكمت مناطق لورستان ودينور وهمدان ومدناً ومناطق أخرى، ومن أشهر أمرائها حسنويه ابن حسين الكوردي والامير بدر بن حسنويه الذي يعد واحدا من أشهر الامراء الكورد، حيث شهدت فترة حكمه أعمالاً عظيمة في العقود الوسطى وسك النقود .
 
أعلى