"لم تكن الوردة تبحث عن الفجر: خالدة على غصنها تقريباً كانت تبحث عن شيء آخر لم تكن الوردة تبحث عن علم ولا عن ظل : تخوم من لحم وحلم، كانت تبحث عن شيء آخر لم تكن الوردة تبحث عن الوردة . جامدة عبر السماء، كانت تبحث عن شيء آخر."
" .القاهرة الآن ذكرى مغلفة بالحزن . و الوحدة تجربة مرّة و لكنّها ضرورية لتجنب النظر إلى الوجوه المثيرة للقلق و الأرق .. و معالم المجد المحرضة على الحسرة . جرب الوحدة و رفقاء الوحدة _ الراديو و الكتاب و الأحلام _ و انظر هل يمكن أن تنسى لغة الكلام ؟”
“سمعتُ وقرأت كثيراً عن ضعف الانتماء لدى أجيالٍ من الشباب، وبرغم ذلك، فقد انزعجت جدّاً حين تحداني شاب، قائلاً: أنا لا أجد معنى في دعوتك إلى الانتماء الوطني … لماذا أنتمي إلى الوطن؟ أي خير يعِدني به الوطن، كي أنتمي إليه؟ فليس من شَهِدَ كمن سَمِعَ... إذا شعر الشباب بأن الوطن لا يوزع الحب والرعاية لجميع أبنائه بالمساواة والعدل، ربما لا يساوي بينهم في المال، ولا في مزايا طبيعية كثيرة، ولكنه يساوي بينهم أمام القانون ويطبق عليهم معاملة واحدة ويهيئ لهم فرصاً واحدة، إذا شعر الشباب بهذه العدالة فقد يصبر على سوء حظه إلى حين، وقد ينتظر فرصته بدون كفر أو حقد، وأما إذا اختل ميزان العدل الذي هو أساس المُلك، فسوف يصادفك من يقول لك: أي خير يعِدني به الوطن حتى أنتمي إليه؟. ونحن في كل خطوة نفتقد هذا العدل: نفتقده في الطريق، في المصالح الحكومية، في المستشفيات، في الاختيار للوظائف، في شَغْل الوظائف الأعلى، في كل شيء توجد التفرِقة، حتى قتلنا قيمة الانتماء، كما قتلنا قيمة العمل، وبغير هاتين القيمتين لا يكون مجتمع، ولكن تَجَمُّع من الانتهازيين والفهلويين واليائسين.”
"يا صيفي الأخضرَ ياشمسي يا أجمـلَ.. أجمـلَ ألواني هل أرحلُ عنكِ وقصّتنا أحلى من عودةِ نيسانِ؟ أحلى من زهرةِ غاردينيا في عُتمةِ شعـرٍ إسبـاني يا حبّي الأوحدَ.. لا تبكي فدموعُكِ تحفرُ وجـداني إني لا أملكُ في الدنيـا إلا عينيـكِ ..و أحزاني"
"أنا وأنت سجينان من سجناء الحياة, وكما يُعرَف السجناء بأرقامهم يُعرَف كلُّ حي باسمهِ. - بنظرك النافذ الهادئ تذوقتُ غبطة من لهُ عينٌ ترقبه وتهتم به. فصرت ما ذكرتك إلاّ ارتدت نفسي بثوب فضفاض من الصلاح والنبل والكرم, متمنية أن أنثر الخير والسعادة على جميع الخلائق. لي بك ثقةٌ موثوقة, وقلبي العتيُّ يفيض دموعًا. سأفزع إلى رحمتك عند إخفاق الأماني, وأبثك شكوى أحزاني"
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.