في العهد الأموي (41-132) للهجرة قطع الكورد شوطاَ إنتقالياً كبيراً وتحول موطنهم نتيجة الاحداث الى معقل للخوارج، وشارك الكورد في بعض حركات الخوارج فتعرضوا للظلم والاظطهاد بإعتبارهم مسلمين غير عرب(الموالي)، لذا ايد الكورد العباسيين، ومع زوال الدولة الاموية لعب الكورد دوراً كبيراً في العهد العباسي(132-656) للهجرة .