شهداء غربي كردستان Şehîd Namire

الاسم الحقيقي: صادق كشتان

الاسم الحركي:علي رزا

اسم الأب: إبراهيم

اسم الأم : شمسة

محل وتاريخ الولادة: قرية كوران التابعة لي مدينة كوباني 1965

تاريخ الانضمام: 1986

تاريخ لالتحاق الى صفوف الكريلا :1987

تاريخ الاستشهاد: 1988 ايالة ماردين عملية باكوك

الشهيد متزوج وله بنت






الرفيق على رضا" صادق" رمز الاندفاع والجرأة الثورية


الاسم الحقيقي: صادق كشتان

الاسم الحركي:علي رزا

اسم الأب: إبراهيم

اسم الأم : شمسة

محل وتاريخ الولادة: قرية كوران التابعة لي مدينة كوباني 1965

المستوى الدراسي: لا يوجد

تاريخ الانضمام: 1986

تاريخ لالتحاق :1987

تاريخ الاستشهاد: 1988 ماردين عملية باكوك



ينتمي الرفيق على رضا الى عائلة وطنية متوسطة الحال، تعرف على الحزب في الثمانينات ورغم أنه كان متزوجا كان لا يعطي أهمية كبيرة لعائلته فقط كان يعطي الاهمية الكبرى لوطنه والنضال من أجله وفي منطقة تعرفه على الحزب ناضل هناك وخلق تاثيرا قويا من ناحية الارتباط والمعنويات على الشعب، ونتيجة إصراره الزائد على الحزب في الذهاب الى الوطن، فتح الحزب المجال امامه للقدوم الى الاكاديمية وذلك في عام 1986 لقد كان الرفيق رمزا للانضباط والحماس والجرأة في المعسكر وكان يشدد كثيرا على النظام والانضباط. ويكن حقدا تجاه الطبقات اللابروليتارية، فقد كان جريئا وواثقا من نفسه بتحقيق متطلبات الحزب المرحلية، فكتب في أحد تقاريره" يجب التشديد على الانضباط والنظام من أجل أن نخرج من هنا، لنتمكن من السير وفق وضع الوطن من جميع النواحي، ولنتمكن من محاربة العدو بكل قوة". ولكن بعد التدريب اعيد الى منطقة الفعاليات فشارك فيها بحماس واندفاع ومن ثم دخل في تدريب التحضير لدخول الوطن وفي عام 1987 انضم الى أحد المجموعات الداخلة الى الوطن إيالة ماردين. انضم الرفيق على رضا الى فعاليات ماردين العسكرية والسياسية والتنظيمية بحيث شارك الكثير من العمليات والمعارك، فأحد المعارك الذي شارك فيها كان معركة " باكوك" فقد كان له دور كبير وذلك بانقاذ الكثير من الرفاق الجرحى، والحاق العدو الضربات الكبيرة وبعدها انضم الى مجموعة كان يقودها الرفيق صبري" عضو اللجنة المركزية" وذلك للانتقام من العدو فقامت بعمليات تلو الاخرى وفي عام 1988 في شهر أيار دخلت في اشتباك مع العدو فاستشهدت مجموعة التي أبت اللاستسلام للعدو وفضلت الموت على الحياة المزيفة، وبذلك يكون قد انضم الرفيق الى قافلة الشهداء، حيث لقن الاعداء درسا لن ينساه أبدا، وعرفها بخصوصيات .pkk الجسارة والانتقام للرفاق أو الانضمام الى قافلة الشهداء" لقد بين الرفيق صادق بان الوطن أغلى من كل شيء وأنه لا شيء يقف أمام الثورة.

فعهدا للرفيق صادق أن نحمل سلاحه ولا ندع دماءه تذهب هدار، وسنجعل انتقامه انتقام الملايين وجرأته جرأة الشعب عامة، ونجعل استشهاده نصيرا عاما للشعب من أجل الثورة والانتفاضة لتحقيق أهدافنا المنشودة في تحقيق كردستان حرة مستقلة موحدة ومجتمع تنفي فيه استغلال الانسان للإنسان.



رفاق السلاح
 
الاسم الحركي: حسن

الاسم الحقيقي: حسن جتو

اسم الاب: حاجي سليمان

اسم الام: بندة

مكان الولادة: 1954 ديريك

تاريخ الالتحاق الى صفوف الكريلا: 1988

تاريخ الاستشهاد:12/4/ 1988 سهل سلوب
 
الاسم الحركي: رشيد

الاسم الحقيقي: أحمد مصطفى

اسم الاب: محمد سليم

اسم الام: خانم

مكان وتاريخ الولادة: 1960

المستوى الدراسي: كلية فلسفة

تاريخ الانضمام: 1986

تاريخ الالتحاق الى صفوف الكريلا: 1986

تاريخ الاستشهاد: 10/2/1988 ساسون – ايالة غرزان


الشهيد البطل "رشيد"

الشاعر الذي ترجم قصائده مقاومةً ونضالاً في جبال كردستان.



لو صارت البِحارُ مداداً، لعجزت عن تدوين مناقب شهداء كردستان، الذين ضحُّوا بزهرة شبابهم، كي ننعم نحن بالحياة الحرَّة الكريمة، ونكون في مصاف شعوب العالم. هؤلاء الأبرار، أدركوا بأن الحقوق تؤخذ، ولا تعطى، وأن أثمان حرية الشعوب، هي التضحية بالغالي والنفيس. لذا، حملوا أرواحهم على أكفِّهم، واختاروا درب المقاومة والنضال، ولاذوا بجبال كردستان معاقلاً للكفاح، غير مكترثين بآلام سلك الدروب الوعرة، والسير في الوديان السحيقة، تحت جنح الليل، وفي مهبِّ عصف الشتاء وقرِّه، ولهيب الصيف وحرِّه. لم ينل من عزيمتهم الجوع والبرد والتعب والمشقَّة، بل زادتهم صلابةً وإيماناً بمبادئهم، إلى أن أضحوا مشاعل النور التي تضيء درب رفاقهم وشعبهم الكردستاني والإنسانية جمعاء. وكذا كان الشهيد البطل؛ رشيد. فهو الشاعرُ والمناضلُ والمقاومُ والثائرُ، وزينُ شبابِ "عين ديوار"، وشعلةُ شهدائها، عهد، وصدق ما عاهد نفسه ورفاقه وشعبه عليه.

"أيها الرفاق، لا تحجِّموا القضية. ولا تنظروا إليها بشكلها الكلاسيكي. فنحن في مدرسة القائد آبو. وهنا، من هذه الساحة، ساحة التدريب، أهتف وأطلب منكم أن تشاركوني بالوعد القاطع الصادق معاً؛ بالروح، بالدم، معك يا قائد. هذا هتافٌ فريدٌ وجديدٌ في تاريخ الكرد. يلتحم القائد بالشعب والشعب بالقائد. بالإضافة إلى برنامجه لتحرير الإنسانية من قيود هؤلاء الشوفينيين، مستعمري كردستان. وتحرير كردستان، يلزمه من الزمن، ثلاثة أشهر لبوطان، وثلاثة لمنطقة غرزان، وثلاثة لباقي المناطق. وعلى هذا الأساس، هيَّئت نفسي. وإن استشهدت، قبل أو ضمن هذه الفترة، فلكم دمي، نقِّشوا به زهور وورود جبال كردستان. وتذكروا ‘إن كلَّ آتٍ لقريب‘. لذا، ما علينا إلا إن نسطِّر بدمائنا أروع ملاحم المجد, لنكون حقَّاً لائقين بحمل راية الإنسانية وقيادتها. ولا شيء يعرقل مسيرتنا من أجل الوصول لهذه الغاية. لأننا لسنا معتدين على أحد. بل ندافع عن حقِّنا. وندفع الظلم عن شعبنا. سُلِبَ منَّا الوطن وقيمه، بالغدر والخيانة. سنعيده بالصبر والنضال والتضحية. قطعنا على أنفسنا وعداً للإنسانية، ألاَّ نترك العابثين يعبثون بهذه القيم، لا في كردستان، ولا في العالم أجمع".

هذا ما قاله الشهيد رشيد، أمام رفاقه، أثناء دورة تدريبية. إن هذه الكلمات القليلة، لّكم تنطوي على النُّبل والشهامة الإنسانيَّة، والنخوة والجرأة والجسارة والباسلة القوميَّة والوطنيَّة، والصلابة والشجاعة في الإرادة الثوريَّة، والثقة والإيمان بتحقيق النصر، ومدى الارتباط بالوعد والالتزام بالمبادئ والقيم الساميَّة لحركة التحرر الوطني الكردستاني، التي رواها الشهداء بدمائهم، ودرجة الوفاء والانسجام مع فكر القائد الكردستاني عبدالله أوجلان.

يعود الشهيد "رشيد" بأصله إلى الديانة الإزيدية. توفي جده الثالث، منفيَّاً في جزيرة كريت، في البحر المتوسط، بفرمان من السلطة العثمانية. والده، كان ناعماً، رقيقاً، هادئاً، رزيناً، غير مؤذٍ لأحد. لكنه في المواقف الحرجة، كان صلداً، شديداً. وكان وطنياً. من أمنيته، أن يلتحق أحد أولاده بثورة البارزان. كان حنوناً على أولاده. بالتحاق الشيهد "رشيد" تحققت إحدى أمانيه. اسمه الحقيقي: أحمد محمد سليم مصطفى. ولد سنة 1960، في قرية "عين ديوار"، جنوب جزيرة بوطان. هاجر إليها جدُّه، هرباً من بطش الفاشية التركية. قضَّى سنين طفولته الأولى، حتى السن الثانية أو الثالثة، في وضع صحِّي غير مستقر. وبعد شفائه من المرض، لم يمرض قط، حتى تاريخ استشهاده، في العاشر من شباط 1988، في منطقة صاصون على جبال ملفا، مع أربعة من رفاقه العظماء. كان حرِكاً، خفيفاً في حركته، متَّزناً في تصرفاته. كان تاسع أخ، وأصغر خمسة أشقاء. درس الابتدائية في القرية، ثم الإعدادية والثانوية في مدينة "ديرك". كان مجتهداً في كافة مراحل دراسته. ولا شكَّ، إن لمنبت أيّ إنسان، تأثير كبير عليه، سلباً أم إيجاباً، على مجريات حياته ومستقبله. بذا، أخذ الشهيد "رشيد" من محيطه الكثير. حتى طرقت السياسة رأسه، وكان ذلك شيئاً طبيعياً لأنه نشاً في مثل ذلك الجو، سواء في بيته أو منطقته. فانتظم في أحد الأحزاب الكردية السورية. وبدأ يفقد شيئاً فشيئاً حماسه للدراسة، على خلفية العمل السياسي. ونتيجة شعوره اليومي بما يتعرض له، وغيره من الطلبة الأكراد من الاضطهاد القومي، والتفرقة العنصرية.

بدأ الشهيد رشيد، يختلق المشاكل الوهمية، والتحجج بضيق البيت، وعدم استطاعته إكمال الدراسة فيه...الخ. ونزولاً عند رغبته، وحرصاً من أخوته على دراسته ومستقبله، استأجروا له غرفة خارج البيت. ولكنه حوَّلها إلى مقرٍّ لنشاطه السياسي مع رفاقه. أنهى دراسته الثانوية، وسجَّل في كليَّة الآداب والعلوم الإنسانية، قسم علم الاجتماع، بجامعة دمشق سنة 1982. وبهذا، انتقل إلى العاصمة. واستضاف أخاه مرَّة في غرفته بدمشق. كانت الغرفة كبيرة، قياساً بغرف الطلبة المستأجرين.حيث امتلأت ثلاث مرَّات، حتى عتبة الباب في ليلة واحدة. وكان مضيافاً، يستضيف الأكراد في غرفته، أينما كانوا. كان محلَّ تقدير واحترام وثقة أهل الحي الذي يسكنه.

لم يكن الشهيد "رشيد" قومياً قطّ، بل كان محبَّاً للحرية، يطلبها لجميع الشعوب. كان يكره الاستعمار وأمريكاً وإسرائيل كرهاً شديداً. في الغزو الإسرائيلي للبنان سنة 1982، عرض على رفاقه ضرورة الذهاب إلى مكتب منظمة التحرير الفلسطينية للتبرع بالدم من أجل المقاتلين الفلسطينيين. وهذا، بشهادة رفاقه، وأشعاره المكتوبة بخطِّ يده. كما أن عرافته للاحتفال بعيد العمال العالمي في أول من أيَّار سنة 1985، لا زال مصوَّراً. وقصائده التي ألقاها في الحفل، تشير إلى مدى أمميته ونزوعه التحرري، وحسِّه الإنساني المرهف. لم يدم مكوثه في دمشق طويلاً، حتى تعرَّف النضال التحرري الكردستاني، وتأثِّر بأفكار الثورة، وقام ببعض النشاطات السياسيَّة والتنظيمية بين صفوف الجماهير. إلا أنه لم يكتفي بذلك، فقرر التفرُّغ للنضال الثوري التحرري بشكل كامل، فانتسب لحزب العمال الكردستاني في خريف 1985. قال عنه رفاقه في السلاح: "كان رمز الاندفاع الثوري". وقال عنه القائد آبو: "كل الرفاق الأبطال، عندما يتجهون نحو الوطن، فأنهم يحتفظون لأنفسهم بشيء. إلا أن الرفيق رشيد، لم يترك لنفسه شيئاً عندما اتجه نحو الساحة الحمراء. بل خصص كل شيء للوطن والنضال. فالرفيق رشيد هو نموذج المقاتل الثائر المضحَّي".

كان الشهيد "رشيد" مسؤولاً من إخوته، في كل ما يتعلَّق به، من مأكل وملبس ودراسة، وكل ما يحتاج إليه. ولا يمكن أن يردَّ له طلب. وهو بدوره، لم يكن من الشباب المستهترين أو المتكبرين أو المستغلين، بل كان متواضعاً، قنوعاً، لا يأنف عن القيام بأيّ عمل شريف. وكان أنيقاً، ومحلَّ ثقة، بعيداً الكذب والرياء. عمل ضمن مجموعة من رفاقه الشباب، في إعمال حرة، بعد الامتحان. تعيَّن معلماً وكيلاً، في مدارس منطقة "ديرك". فكان مرشداً لأولياء التلاميذ. وهم يتذكرونه حتى الآن. يكتفي بالقليل، عند عدم الحاجة. كان بعيداً عن المراوغة والتحايل.

بدأ نظم الشعر في شبابه. ولا زال شعره مخطوطاً بقلمه، لم يطبع بعد. تعلم العزف على آلات موسيقية عدَّة. كان ماهراً في الرقص، يجيد الدبلات الكردية إجمالاً، عملاً بمبدأ: "الذي لا يجيد الغناء لا يجيد القتال". كان حراً في آرائه. وأخذ صفة حرية التعبير عن الرأي من منبته العائلي.

طرأ تغيير كبير على حياته بع انضمامه للثورة. فمن النعومة، تحوَّل إلى الخشونة. تغيّر أسلوبه في الحديث، جلوسه، حركته، حتى مرحه تغيّر!. تحوَّل إلى إنسان آخر. نظرته إلى الأهل تغيرت. عاطفته اتجاه إخوته، وحتى اتجاه أمه تغيّرت. إذ أصبح كل رجال كردستان وكل نسائها أمهاته وإخوته. درسوا سيرته في معسكرات الحزب. هكذا كان الشهيد "رشيد"، في أول سلم أولوياته "الحزب، الثورة، الشعب، التحرير، الاستقلال" كان شهماً، أبيَّاً، فدائيَّاً، لا يهاب الموت. وطنيَّاً مخلصاً، عاهد حزبه وشعبه، فكان خير من أوفى بعهده.

بالنسبة لنشاطه الأدبي، ليس خافياً بأنه ذاك الشاعر الأممي، المناصر لقضايا الفقراء، حتى لو بدت له بعض من المواقف القومية أو الحزبية في قصائده. نظَّم الكثير من الحفلات والندوات الشعرية بمشاركة فعَّالة، وبثقل أدبي كبير. له من الشعر الكثير. بعض من قصائده، لُحِّنَ من قبل فرقة برخودان كقصيدة: (vaye pkk rabû… deşt û çiya belav bû ). وبعضها الآخر، من من قبل الفنانين المحليين. أحيا عيد العمال سنة 1985 بإشعاره، وما يزال الاحتفال المصور موجود يشهد على إيمانه بالطبقة العاملة وأمميته. ومن النصوص التي كتبتها، نقتطف هذه المقاطع:

Qêrîn



Em dibên bese qîr û nal û şîn

Li bûka salê bikin baweşîn

Geliyên kurdî heşînbûne dar

Rakin ji pêşî zor û sitemkar

Gula min a sor, li serê çiya

nehêlin bêxweîn, axa mîdiya .

Leşkerê zana, kete pêşiya min

keleşkofa qut, daye milê min .

***



Law û dê



Diya min va m,e Ez xotê kurdim .

Li nav hevala, Ciwan û merdim .

Ji br neiyara hejar û derdim

Nebê wesiye, kurê min bese .



Lawê min bike karê te raste

Bi çekdarî ber, Dijimin rawest

Jiber vê dozê nabêm bixweste .

Tim dibêm neyar pêstire ji seh

***

Ne biyanim ji weatim

Kurdistim ez welatim

Berxwedanim bi lebetim

Rohilatim rofelatim

Nebiyanim ji welatim

Swexwebûn û kêferatim

Li ber linda xwe bernadim

Av xurtim wek feratim

Nebiyanim ji welatim
 
الاسم الحركي: خليل

الاسم الحقيقي: أحمد سليمان

اسم الاب: حسين

اسم الام: بريشان

مكان الولادة: 1968 ديريك

المستوى الدراسي: المرحلة الثانوية

تاريخ الانضمام: 1985

تاريخ الالتحاق: 1986 التحق باكاديمية معصوم قورقماز

تاريخ الاستشهاد: 1988 جودي
 
الاسم الحركي: علي حسن

الاسم الحقيقي: أحمد محمد

اسم الاب: ملا حمزة

اسم الام: عدلة

مكان وتاريخ الولادة: 1962ديريك- ريحانيك

المستوى الدراسي: المرحلة الثانوية

تاريخ الانضمام: 1988

تاريخ الالتحاق الى صفوف الكريلا: 1988

تاريخ الاستشهاد: 4/12/1989 نهر دجلة" عملية نهر دجلة الشهيرة"

المهمة: مراسل الحدود
 
الاسم الحقيقي: مصطفى مصطفى

الاسم الحركي:جيلو

اسم الاب: ابراهيم مصطفى

اسم الام: قرنفل

محل وتاريخ الولادة: معبطلي عفرين 1962

تاريخ الانضمام: 1986

تاريخ الاستشهاد: 12/11/1989 إثر حادث سيارة غرب كردستان

تاريخ الاعلان: 1989

الشهيد اباً ولدين( لازكين- روكن)





الرفيق مصطفى إبراهيم" جيلو" رمز الفداء والتضحية


الوطني يبقى وطنيا أينما كان وأينما ذهب لا يبيع وطنه من أجل مناصب رخيصة ولا يتهرب من الحق والحقيقة مهما كان الضغط كان الضغط عليه كثيرا ولا يضيع مجهوده الوطني، يريد أن يخدم وطنه والرفيق مصطفى واحد من الشخصيات الوطنية الذين تابعوا الفعاليات في التنظيمات الاصلاحية، منذ أن كان طالبا في المرحلة الثانوية ولكنه قطع علاقاته مع هذه التنظيمات لدى سماعة ب pkk حينها كان طلبا في كلية الحقوق في عام 1982 وبعد الاطلاع على منشورات pkk ومقارنتها مع منشورات تلك التنظيمات الاصلاحية قرر الانضمام الى الحزب في عام 1986 كان يقول:" الكتب الماركسية التي قرأتها قبل الانضمام وأقرؤها حاليا أجد لها معنى مغيرا في التفسير".

يملك الشعب الكردي بذرة الوطنية ولكن لم تكن هناك قوة ترعاها حتى تصبح نبتة القيام بالفعاليات في المنطقة رغم وقوف العائلة في طريقه لكونه كان متزوجا وأبا لطفلين، رغم معاناته من العائلة إلا أنه امتاز بنفس طويل وتحمل المشقات وصبر عظيم والحكمة والموعظة في المسائل حيث سخر كافة امكانياته في سبيل توعية الجماهير باسلوب هادئ والمرن وجذب آلاف الجماهير حول الحزب.

واستطاع أن يضعف دور الاحزاب الاصلاحية بين الشعب ويعمق الفكر الثوري بين الشعب لازالة تفكير عادات القرون الوسطى وخصوصا بين الفئة المثقفة لم يكتف بذلك بل ساعد الرفيقات لمتابعتهن الفعاليات في المنطقة وكيفية انضمامهن الى الحزب وقبل ا يستشهد باسبوع قال لام رفيقه:" عندما استشهد زغردي لي". وفي يوم 12/11/1989 في ظهيرة صيفية ملئت قرية الرفيق بالوطنيين وكأن في القرية عرسا تزف حيث قدم المؤيدين من كافة قرى المنطقة لتزف شهيدها وقبل أ يستشهد بيوم قال لأمه:" هل تعرفين يا أماه بأن الشهيد لا يغسل". وكأنه عرف موعد شهادته قد حان، أراد الرفيق مصطفى إبراهيم من مواليد 1962 ان يستشهد تحت راية argk في قلب الوطن ولكن أينما خدم الثوري فليخدم لاجل مصلحة الثورة والوطن سواء تحت راية pkk-ernk-argk.

عهدا للرفيق أن نحقق الأهداف التي قام من أجلها وأن نواصل الدرب.

رفاق السلاح
 
أعلى